بيان صادر عن الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في الإجتماع الإستثنائي مساء اليوم الأحد الموافق 2018/3/11 م.
في إجتماعنا اليوم، تم الإستماع للمفوضين العاميين بدول الشتات و المهجر ولمناقشة وضع أهلنا الفلسطينيين في تلك الدول المقيمين بها، و الظروف الصعبة التي تمر بهم و زاد الإنقسام الفلسطيني فرقة بين الأخوة و عدم ال تكاتف بينهم .
خرجت الأمانة العامة للتحمع الفلسطيني للوطن والشتات بهذه المطالب.
أولا: ندعو الأخوة بحركة فتح و حماس إنهاء سنوات المعاناة وعذابات الناس من سنوات الإنقسام التي تدمر كافة مناحي الحياة الطبيعية لسكان القطاع، و اليوم نجابه الغول الأمريكي و أن المواقف الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني، وخاصة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وإعلان تقليص المساعدات الأونروا و قبل ذلك إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن هذا يبين الوجه الحقيقي بأن أمريكيا ليست وسيط نزيه بل تصطف في خندق المحتل ضد الشعب الفلسطيني، وان القرار الأمريكي بنقل السفارة في مايو بالتزامن مع ذكرى النكبة إستفزاز لمشاعر العرب و المسلمين، و ان الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت فعلاً جزء من المشكلة و لا يمكن أن تكن جزء من الحل.
واعتبرت الأمانة العامة، الإجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة لعقده في البيت الأبيض لبحث الوضع الإنساني بغزة الهدف منه خلط الأوراق والإلتفاف، وتمرير صفقةالقرن و تطبيع العلاقات مع الإحتلال بحجة الوضع الإنساني في غزة .
وطالبت الأمانة العامة، حركة فتح و حماس إلى تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني فوق المصالح التنظيمية والحزبية، خاصة مع اشتداد الهجمة الأمريكية على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد لشعبنا الفلسطيني وطي صفحة الصراع الداخلي إلى غير رجعة .
- أن الدعوة لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني آخر نيسان القادم، تاتي إلى بناء أسس تنظيمية و ديمقراطية التى تلبي المتطلبات الشعبية و الإجتماعية .
- نطالب حركة حماس و حركة الجهاد الإسلامي و كل القوى الوطنية و الإسلامية لحضور جلسات المجلس الوطني الفلسطيني و إعادة ترتيبه على مبدأ الشراكة بين جميع القوى.
- نطالب الأخ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بإعتماد التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات كمؤسسة وطنية من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بناء على قرار سيادة الرئيس الصادر 2017/11/25 م المحول للمجلس الوطني .
- اعتبار 30 من آذار من كل عام تعود أحداثه لاذار 1976 بعدما قام المحتل الصهيوني بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات ملكية خاصة و مازال يصادر الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية .
* ندعو القوى الوطنية و الإسلامية لجعل يوم 2018/3/30م يوم غضب بالوطن و الشتات .
ندعو كافة الفصائل و العقلاء من أي جهه تعمل خيرا للوطن و المواطن و الوصول إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية .
الامانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات
فلسطين 2018/3/11 م .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك