🇵🇸📰 سر قوة المقاومة في غزة الكاتب والمحلل السياسي*فاخر شريتح*
قوة المقاومة في غزة عبر الاتي: وجود الخزان البشري في ساحل ضيق من الارض ما يجعل المقاومة تختفي بين سكانها . هذا يجعل المقاومة ذات صبغة مدنية يصعب على الاحتلال التمييز بين رجال المقاومة والمدنيين. مما يوقع الكثير من الضحايا الامر الذي ينعكس على الوضع الانساني والمجتمعي الدولي لدولة الاحتلال. ثم ان هذا المخزون من السكان يثمر عن توالد المقاومين وتزايد عددهم. الامر الاخر في سر قوة المقاومة في غزة انه ليس هناك ما يخسرونه سوى الفقر والبطالة والحصار. كما ان وجود جيل جديد توالد في ظل الحصار يتوق للحرية والانعتاق من هذا السجن الكبير الذي لم يخرجوا منه لرؤية عالم لم يشاهدوه غير عبر الفضائيات. كما ان قوة العامل الديني الذي تم من خلاله تعبئة الجيل الشبابي . وان اكثر هذا الجيل من المتعلمين والأكاديميين الذين يوعون المرحلة . كما ان من اسرار القوة في غزة وجود مدينة الانفاق في داخل واطراف المدينة مما يجعل حرب شوارع ورقة رابحة في يد المقاومة لو اقدم جيش الاحتلال دخولها. التطور المتسارع في التسليح والصواريخ قصيرة المدى وطويلة المدي التي تطال مدن ومصالح العدو الصهيوني برا كالمطارات والمصانع وبحرا منابع الغاز والموانئ والطائرات المسيرة الكترونيا والتي تكشف ظهر العدو او تحمل ما يشكل خطرا عليه .وجود الدعم الشعبي من الداخل والخارج . سواء الشعب الفلسطيني او الشعوب العربية المحبة للمقاومة و المساندة الانسانية من الشعوب الاوربيه وغيرها. كما انه الخوف الصهيوني من تحرك الافراد او التنظيمات في الخط الاخضر او الضفة الغرببة في عمليات داخل المدن الصهيونية مما يجعل ظهر الاحتلال مكشوفا لارباك الوضع ال داخلي للمحتل.وجود اسرى الجيش الإسرائيلي عند تنظيمات المقاومة سواء حماس او الجهاد الاسلامي بغض النظر عنهم أحياء او جثامين او أشلاء قوة في ايديهم للمساومة والضغط على العدو وابتزازه . عدم وجود قائد ذوي كريزما توحد الشعب اليهودي يجعلهم مختلفين ومتضاربين في اقوالهم وافعالهم حتى ان راس القيادة الصهيونية متهمة بالاختلاس والرشوة مما يفقده الاجماع الجماهيري . التفاف التنظيمات في غزة حول المقاومة وإجماعهم حول قضية التحرير في غرفة عمليات موحدة تؤدي الى قوة ردع حقيقية ضد الاحتلالكما ان قوة المقاومة تأتي من التجربة المريرة التي حصلت عليها من عدة حروب شنها الاحتلال على قطاع غزة . مما اكسب ذلك الكثير من التمرس والخبرة من التخطيط والدفاع . كما ادى الى معرفة خطط العدو وطرق تفكيره العسكري فافقده قوة الضربة الاولى كما فعل في حرب ٢٠٠٨. فجعل المقاومة على اهبة استعداد بشكل دائم من خلال المرابطين والمتطوعين الجبهة الإعلامية المكونة من جيش الصحافيين ووكالات انباء تبث الدمار الذي يحدثه الاحتلال والضحايا والانتهاكات الانسانية التي يسببها ذلك الجيش الدموي الارهابي. ويبين الوضع الانساني الصعب لحال السكان المدنيين تماسك الشعب والتكافل الاجتماعي فيما بينه في الأزمات. كل ذلك يجعل دولة الاحتلال عاجزة عن حسم اية معركة مع غزة الابية وسكانها اولي البأس الشديد. عاشت غزة أبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك