غزة-19/10/2017-أخبار اليوم الفلسطينية:
صرح دكتور التاريخ في جامعة القدس المفتوحة سامي أحمد للأسف لقد تم حسم الصراع بتل السكن لصالح فئة جاهلة متنفذة مستفيدة لم تأبه بتاريخ الكنعانين .
وأوضح أحمد ما سمعناه في الأيام الأخيرة من حراك وتوصيات من مجلس وزراء وغيره بوقف التجريف جاء بعد فوات الأوان وبعد نهاية المعركة التي خسرنا فيها الشاهد الأول على تاريخنا الكنعاني بهدم أهم مدينة كنعانية وأقدمها على أرض كنعان..
وشدد أحمد أن لعنة التاريخ ستلاحق كل من شارك في هذه الجريمة.. لقد انتهى كل شيء وتم تدمير ثلثي المساحة وتجريفها بدم بارد ليتم توزيعها كحصص من قبل سلطة الأراضي في حكومة غزة على عدد من موظفيها المتنفذين كجزء من رواتبهم .
وأضاف بقيت مساحة صغيرة من التل تم تحديدها مسبقا من قبل سلطة الأراضي في حكومة غزة وما تم اقتطاعه من مساحة لصالح مشروعهم الإقتصادي المادي وتسليمه للموظفين هو الجزء الأكبر من الموقع .
وأكد أحمد انتهت المرحلة الأولى من الجريمة لتبدأ مرحلة توزيع الحصص على حساب التاريخ الكنعاني ولصالح الرواية الصهيونية.
هذا وقد قطعت سلطة الأراضي في حكومة غزة جزء ليس بسيط من أراضي تل السكن التاريخيه التي تعود ٱلى الكنعانيين لصالح موظفيها كجزء من رواتبهم .
ولقد لقي هذا القرار معارضه شديده من المؤرخيين وعامة الشعب وقد ثم إتخاد قرار بوقف التجريف بعد ضياع الأثار
ولقد لقي هذا القرار معارضه شديده من المؤرخيين وعامة الشعب وقد ثم إتخاد قرار بوقف التجريف بعد ضياع الأثار
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك