في الحادي والعشرين تشارك الفصائل الفلسطينية في اجتماعات القاهرة التي من المقرر أن تنعقد بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية


اخبار اليوم الفلسطينية/
اخبار اليوم الفلسطينية🇵🇸
في الحادي والعشرين تشارك الفصائل الفلسطينية في اجتماعات القاهرة التي من المقرر أن تنعقد بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، لمناقشة خمسة ملفات اساسية تم الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة في العام 2011 (منظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالإضافة الى ملفات الامن والحريات الديمقراطية والمصالحة المجتمعية).

وبما ان الخلاف الفلسطيني حمساوي فتحاوي كان لا بد من السؤال عن الدور الذي تلعبه الفصائل الفلسطينية في رأب الصدع بين الحركتين؟ واهمية وجودها في الحوارات خاصة انها لم تكن في الحوارات الثناية التي قادت الى توقيع المصالحة في 12 اكتوبر الماضي.


واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول لمراسلة "معا" أهمية وجود الفصائل الفلسطينية تكمن في أنها ستقدم وجهة نظر وطنية في كيفية تنفيذ ملفات المصالحة التي سبق الاتفاق عليها عام 2011 وستعتمد على معالجة التباينات القائمة من خلال فهم مشترك يقود في نهاية الامر ليس فقط لإنهاء الانقسام وانما الى وحدة وطنية تعددية تتجسد في عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي وفق الاتفاقات الموقعة عام 2011.


واعرب الغول عن أمله أن تسير عجلة الحوارات بخطى متسارعة رغم أن هناك حذرا من العقبات التي تنشأ في هذا المسار، مشددا انه حتى هذه اللحظة ورغم بعض المؤشرات السلبية يمكن القول ان الاتفاق يسير كما توافقت عليه حركتا فتح وحماس وحيث التوقيتات الزمنية .


وقال :"نأمل من الجميع ان ينضبط بالاتجاه العام الذي يدعو الى مغادرة مربع الانقسام واي تباينات قد تنشأ يجري علاجها بالحوار بدون التصعيد الاعلامي وبدون استباق الملفات بالحديث عن ملفات غير مطروحة الان، مشددا ان من شأن ذلك ان يضع عقبات في غير اوانها على سبيل المثال الحديث المبكر عن موضوع الامن وموضوع السلاح.


هذه الموضوعات بحسب الغول يجب ان تطرح في اطار الحوار الوطني بما يعزز القوة في مواجهة التحديات القادمة.
شاركه على جوجل بلس

عن مدونة أخبار اليوم الفلسطينية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك

code

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية