رام الله-2017/11/18-أخبار اليوم الفلسطينية: أنهم صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بالترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين لخدمة أهدافها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال عريقات في بيان صحفي اليوم السبت وصل لأخبار اليوم الفلسطينية نسخة عنه أن "إسرائيل تواصل نقل السكان الفلسطينيين بالقوة من أجل توسيع وتوسيع مستعمراتها الاستيطانية غير الشرعية على أراضي دولة فلسطين".
وأشار على وجه التحديد إلى قرار الحكومة الإسرائيلية بنقل 40 عائلة تعيش في عين الحلوة وجماعات أم جمال في شمال غور الأردن، فضلا عن خطط لاقتلاع تجمع جبال البابا البدوي في تلال القدس الشرقية.
واضاف أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اصدر أوامره بطرد تجمعات بدوية فلسطينية تعيش في محافظة القدس الشرقية بما في ذلك تجمع جبل البابا البدوي ونقل العائلات قسرا إلى مواقع إعادة التوطين في أريحا وبلدة أبو ديس". قال. وأضاف أن "هذه الخطوة مرتبطة مباشرة باعتزام الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في خطتها الاستيطانية اي -1 التي تهدد وجود الفلسطينيين ليحل محلهم 15 ألف مستوطن إسرائيلي غير شرعي (3500 وحدة سكنية استيطانية)".
وقال عريقات إن هذه الخطة سوف تؤدي إلى عزل القدس الشرقية بشكل كامل عن محيطها في الضفة الغربية، وحرمان المدينة من آخر مساحة تبقى فيها للنمو والتنمية الإقتصادية في المستقبل، والقطع الدائم للضفة الغربية إلى جزأين.
وتابع إن خطة التسوية E1 رفضتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة ووصفت بأنها "الظفر الأخير في نعش حل الدولتين" وأيضا "خط أحمر لا يمكن عبوره" من قبل الرئيس محمود عباس.
"ونتيجة لفشل المجتمع الدولي في مساءلة إسرائيل، لا تزال جرائم الحرب الإسرائيلية تنكر حق فلسطين في الوجود. والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ملزمة بالاضطلاع فورا بمسؤولياتها عن حماية شعب فلسطين، ولا سيما بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ولوائح لاهاي. كما أنه من الضرورى أن تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها وفقا للقانون الدولى والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 ".
وأكد "إننا نوثق بشكل منهجي الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ونجعل هذه الحقائق متاحة للمنظمات الدولية ذات الصلة، ومن بين المعلومات ذات الصلة للأطراف الدولية هناك أسماء الشركات الإسرائيلية والدولية التي لا تزال تستفيد من الإحتلال الإسرائيلي واستعمار فلسطين ".
وحذر من أنه بالنسبة لمستقبل فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن "من الضرورى ان تؤيد إسرائيل وتلتزم بحل الدولتين على حدود عام 1967 تجاه إنهاء إحتلالها وقمعها وسياساتها المنهجية للفصل العنصري، التطهير العرقي."
إن عام 2017 قد وصل إلى نهايته مع إستمرار إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لا يرحم للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ضد أرض وشعب فلسطين. وطوال عام 2017، أعلنت إسرائيل عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في جميع أنحاء دولة فلسطين المحتلة، وفي عملية هدمت أكثر من 350 مبنى، بما في ذلك المنازل والهياكل الممولة من المانحين، مما أدى إلى تشريد ما يقرب من 600 فلسطيني، نصفهم من الأطفال، وفقا لما ذكره عريقات.
اخبار اليوم الفلسطينية
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك