مجدلاني:نريد مفاوضات وعملية سياسية متسلحة بـ "قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي

رام-27/11/2017-أخبار اليوم الفلسطينية: قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، خلال برنامج ملف اليوم، نريد مفاوضات وعملية سياسية متسلحة بـ "قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، ونريد رؤية أمريكية واضحة، والذي يضع العراقيل أمام عملية السلام هي إسرائيل.

وأضاف مجدلاني القيادة الفلسطينية لا يمكن لها أن تقبل بالضغوط والإبتزاز السياسي، والقيادة الفلسطينية مصممة على الثوابت الوطنية الفلسطينية، ولا تنازل عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأكد مجدلاني الإستيطان غير شرعري وغير قانوني وفق القانون الدولي، وهو يعيق عملية السلام، وهذا الأمر لا بد أن تدركه جيدا الإدارة الأمريكية التي هي أصلا منحازة للطرف الإسرائيلي.

وتابع لا يعقل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية راعية لعملية السلام أن تكون على علاقة مع أحد أطراف في النزاع، ألا وهي إسرائيل.

وكشف مجدلاني إسرائيل تريد غطاء أمريكي ورعاية أمريكية لأي عملية سياسية، والدور الأمريكي معروف هو فقط يسلط الضوء والضغط علينا ويوفر الغطاء السياسي لإسرائيل.

مضيفآ أن النجاح في مقاومة الارهاب ينطلق بالأساس من تجفيف مستنقع المولد والمغذي للإرهاب هو الإحتلال الإسرائيلي، الإحتلال الإسرائيلي شكل العامل المغذي لكل اشكال الإرهاب والتطرف في المنطقة.

وأعتبر مجدلاني،  الإنقسام العربي  يشكل حالة إضعاف متواصلة ومزمنة للموقف الفلسطيني، واستبدال الأولويات في مواجهة أي خطر إقليمي أخر هذا أيضا يشكل تراجع للقضية الفلسطينية.

وفي ذات السياق أضاف مجدلاني الفلسطينيون لا ينبغي أن يكونوا بأي حال من الأحوال ضمن أي محور عربي في مواجهة محور عربي أخر، مؤكدآ نحن لسنا طرف في لعبة المحاور والصراعات الاقليمية.

وأشار ،القضية الفلسطينية عامل موحد لكل العرب، ونريد ان يتوحد كل العرب في دعم الموقف السياسي الفلسطيني، وفي دعم نضال الشعب الفلسطيني لإنهاء الإحتلال الاسرائيلي.

وشدد مجدلاني لن تكون فلسطين في أي صراع داخلي عربي، وفي أي محور من المحاور العربية المختلفة بصرف النظر عن الأسباب و الخلافات بين هذه المحاور.

وأردف قائلآ البعض كان يعتقد أن مجرد إننا نلتقي في قطاع غزة أن كل المشاكل المتراكمة منذ اكثر من 10 سنوات سوف تحل دفعة واحدة وفي جلسة واحدة، وهذا السقف العالي من التوقعات أسهمت حركة حماس في تعميمه على قاعدة أننا قدما كل شيء.

وأضاف،10 سنوات من الإنقسام تولد عن هذا الإنقسام أوضاع لا يمكن أن تحل بضربة واحدة، منها الوضع المالي والإداري والأمني، وأيضا تشريع قانوني، وأيضا نشر ثقافة الإنقسام وأصبحنا نسمع أن شعب غزة يختلف عن الشعب الفلسطيني.

وأكمل حديثه مؤكداً نحن بكل واقعية نستيطع ان نعالج المشاكل بمسؤولية مشتركة ما بيننا وبين حركة حماس، ونريد أن نتقدم معهم سويا في حل الإشكاليات التي انشئت، ونعتبر نقطة الإنطلاق الحقيقية في انهاء الانقسام، تتم عبر تمكين حكومة الوفاق الوطني، في غزة لـ تمارس مسؤولياتهم وصلاحيتهم كافة طبق للقانون الاساسي،.

وعن الجهاز الإداري  أوضح  مجدلاني:, الجهاز الإداري بالكامل الآن في المؤسسات والوزارات بغزة هو جهاز تحت سيطرة حماس، ونحن عندما نتكلم اللجنة الإدارية والقانونية نتكلم عن الموظفين الذين عينتهم حركة حماس بعد 14-6-2007، وكل ما عين قبل ذلك هو موظف شرعي.

وحول موضوع المعابر تحدث مجدلاني"موضوع المعابر نظرنا كيف تم التسليم، وخرج التسليم على النظيف حيث تم فك البلاط، وهكذا التسليم على النظيف، والذي يقول غير ذلك لدينا افلام مصورة كيف تمت عملية فك البلاط والأبواب والشبابيك".

وهذا وقد طالب مجدلاني من الأشقاء في مصر أن يتواجدوا بشكل مباشر وفعلي للإطلاع هل فعلاً الحكومة تمكنت أم لا؟، وأيضا أن يقولوا للأخوة في مصر باعتبارهم راعي وشريك من الذي يعطل ويعيق تمكين الحكومة.

وأنهى حديثه قائلاًخيار المصالحة هو خيار إسترتيجي، وبالنسبة لنا لا عودة لمربع الانقسام، سنستمر في المصالحة، وسنبذل كل جهد ممكن لانجاحها.

شاركه على جوجل بلس

عن محمد المصري

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك

code

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية