🇵🇸 أشكر من رشحني لتولي وزارة الثقافة ضمن اخر قائمة تداولتها وسائل الاعلام، وأثمن هذه الثقة الغالية، وأشكر اصدقائي في رام الله، ولكنني أقدم اعتذاري لعدة اسباب، منها؛ 1- أن هذه الحكومة تعتبر تكريسا للانقسام الفلسطيني السائر بكل أسف نحو الانفصال. 2- رفض اغلب الفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني المشاركة بها سيجعلها حكومة الرئيس مجددا، وسيعرضها للفشل، وسيجعلها لا تعبر عن ارادة وطموح الشعب الفلسطيني. 3- عدم المساهمة في تكريس نظام شمولي توتاليتاري، ايماناً منا بأن مبادئ الديمقراطية والتعددية والتداول السلس والسلمي على السلطة هي التي يجب ان تسود. وليس مفاهيم الاقصاء والانفراد بالسلطة لصالح أفراد منتفعين غير اكفاء لا يجمعهم بشخص الرئيس سوى المصالح الشخصية والولاء الاعمي. 4- أن القيادة في رام الله لم تغير موقفها العدائي تجاه قطاع غزة، وما زالت تفرض حصارا ظالما وشديدا على اهله، وتتسبب في قتل الكثير من المرضى والفقراء، ولن اكون جزء من الحصار على قطاع غزة يوما ما. 5- أميل منذ نعومة اظفاري للبساطة والحرية دوما، والوزارة ستقيدني وتقيد قلمي.*فهمي شراب*
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك