غزة-24/9/207-أخبار اليوم الفلسطينية:
وجه قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية خلال خطبة الجمعة في مسجد أبو بكر بولاية ساوباولو البرازيلية، دعوة شاملة للمسلمين جميعاً، أن يكونوا يداً واحدة وكلمة واحدة وموقفاً واحداً وقلباً واحداً، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما أرادنا ربنا عزوجل أن نكون، مؤكداً أن من أبشع الخطايا عند الله الفرقة والاختلاف. وذكر قاضي القضاة، أن الأمة الإسلامية تعيش اليوم بحالة من الضعف والتراجع بسبب الفرقة والخلاف بين المسلمين في كثير من الأمور، وهو ما انعكس تماماً على مكانة الأمة ودورها بين الأمم، فكانت نتيجة هذا الضعف ضياع فلسطين واحتلالها منذ 100 عام مضت من خلال وعد مشؤوم أصدرته بريطانيا بمنح هذه البلاد لليهود، مضيفاً أن وحدة الأمة مرتبطة ارتباطاً كاملاً بالإيمان والتوحيد بالله تعالى وبعقيدة الإسلام القائمة على الوحدة والترابط، وأن من يضر بوحدة المسلمين يضر توحيد الله عز وجل، وأن من يرفض وحدة المسلمين، يرفض توحيد الله عز وجل. وأشار الهباش خلال خطبة الجمعة، إلى أن السياسة والمصالح ربما تفرق بين المسلمين وتشتتهم، ولكن عليهم أن يدركوا جميعاً أن وحدتهم وتماسكهم أكبر من أي اختلاف وأي مصالح تطبيقاً لما أمرنا به الله عز وجل. وأشار قاضي القضاة، إلى أن الرئيس محمود عباس، ألقى خطاب فلسطين على منبر الأمم المتحدة وسمعته الملايين من العرب والمسلمين وغيرهم، ووضع النقاط على الحروف، مؤكداً ألا سلام بدون عودة القدس، ولا سلام بدون المسجد الأقصى ولا سلام بدون حقوق اللاجئين كاملة، ولا سلام بدون حرية الأرض العربية في الجولان ومزارع شبعا، وأن من يريد السلام عليه أن ينسحب من أرض غيره، وأن يعترف بحقوق الآخرين، وعليه أن يدفع ثمن السلام. وأكد الهباش، إن فلسطين لن تكون إلا لأهلها وهم الملايين المرابطون في داخل فلسطين وخارجها، وهم لن يقبلوا بغير فلسطين وطناً لهم، وبغير القدس عاصمة لدولتهم كاملة السيادة والحرة، منوهاً إلى أننا اليوم أحوج ما نكون متحدين مجتمعين على كلمة واحدة. وثمن الهباش خلال خطبة الجمعة الخطوات الأخيرة والاتفاق الذي حصل في القاهرة، داعياً الله عز وجل، أن تكتمل وتتكلل بالنجاح، وأن تجتمع كلمة أبناء الشعب الفلسطيني، لأن وحدتنا تقوي من عزيمتنا وإصرارنا على مواجهة عدونا واستعادة حقوقنا المشروعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك