*زهير: قصة عتال أصبح سفير*


بقلم م. زهير الشاعر
غزة-٩/٩/٢٠١٧-أخبار اليوم الفلسطينية:: لا أنكر أنه في الأيام الأخيرة وصلتني عدة تحذيرات بأن هناك جهودا حثيثة ومسعورة من عدة جهات متهالكة  وباتت مفضوحة بدأت تتقارب مع بعضها البعض لتحاول صد ما جاء من ضربات متلاحقة في مقالاتي في سياق الحقائق الصادمة التي يتم نشرها للرأي العام ، حتى يشتتوا جهدي الذي بات منصباً على تفنيد وفضح أكاذيب ممن هم في عش الدبابير في كل من وزارة الخارجية الفلسطينية متمثلة في وزيرها الأحمق رياض المالكي والصندوق القومي الفلسطيني متمثل في أركان العصابة الذين يتحكمون به وهم السفيه رمزي خوري والصبي المراهق المسكين طه نوفل والشمطاء العابثة عنبرة العلمي.
هذا جاء في سياق المحاولات المستميتة التي يقومون بها في هذه الأيام لاستقطاب العديد من الصحفيين لمهاجمتي عبر الإعلام والبحث عن الذين يتواصلون معي من موظفي هاتين المؤسستين ، ولكن بحمد الله وفضله وبموقف الشرفاء من هؤلاء الصحفيين والموظفين الرافض لمحاولات ابتزازهم واستقطابهم، باءت محاولات هؤلاء السفلة  القذرة جميعها بالفشل وأصبحوا كالكلاب المسعورة التي تعاني جرباً  مزمناً ظهر فجأة ليشير عليها الناس بأصابعهم بأنهم حثالة ومشبوهين للابتعاد عنهم.
هذا جعلهم يضطرون للدفع بالمعتوه المأجور زهير الحمد الله دار زيد الذي أصبح سفيراً لفلسطين في سيرلانكا، وذلك بشكل سريع وغير متوازن ويدل على حالة التخبط التي باتوا يعانون منها،  ومن جهة أخرى لاستغلال الموقف المتوتر وتجييره لصالح بعض الأرزقية الذين فقدوا مكاناتهم وامتيازاتهم، وذلك من خلال نشره تغريده على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان "أمد بين الردح والقدح" حولته أمد للإعلام إلى مقالٍ ونشرته على صفحتها بالرغم من التهجم عليها وعلى رئيس تحريرها مُسَجِلةً بذلك موقفاً شجاعاً نوعياً .
هذا المقال كان واضحاً بأنه مكتوب ومعد مسبقاً لهذا المعتوه الجاهل والضعيف بكتابة الإملاء والفاشل في التعبير والذي يفتقر إلى الحد الأدنى من اللباقة واللياقة الأدبية والمهنية، وهذا ما هو معروف عنه في السلك الدبلوماسي الفلسطيني بدون استثناء لأحد ، وذلك لمهاجمتي بشكل أساسي والعمل على تشويه سمعتي أمام الرأي العام ، ظناً منهم بأنهم بذلك سيخرسون قلمي ، لكن لا بأس فقد خاب ظنهم لأنهم صغار كعادتهم.
هذا سيدفعني لتفنيد أكاذيبهم ووضع بعض النقاط على الحروف فيما يتعلق بسلوكياتهم المشبوهة وفضح من كان وراء هذا المقال وكاتبه بالتحديد وسبب ذلك، وليس كلها وهي غيض من فيض!، حتى يطلع الرأي العام على وساخاتهم وقذارتهم وسفالاتهم ويدرك بأن ما يدعونه من وطنية هو عارٍ عن الصحة تماماً، وما هم إلا أدوات مارقة ومأجورة ومنتفعة،  وهم حفنة من الأرزقية الباحثين عن الإستكساب والاسترزاق من وراء هذا الوطن الجريح.
لكن قبل أن أدخل في هذه التفاصيل أود الإشارة إلى أنه لابد للمسكين رمزي خوري الذي بات يعاني حالة من الهوس والقلق مما سيجئ في الحلقة الرابعة من مقالاتي التي تحمل عنوان "ملفات غائبة : الصندوق القومي الفلسطيني"، بأنه رأفة بحالته وكبر سنه بأن يهدأ فالخير كثير والقادم يحتاج إلى طاقة هائلة لاستيعابها!.
أولاً : جاء في سياق مقال المدعو زهير الحمد الله دار زيد بأنني طُرِدُت من رحمة شعبي في الانتفاضة الأولى في إشارة وضيعة منه بأنني خنت وطني ، وللتوضيح لهذا المنحط ولمن كتب له المقال بأنني كنت في ذلك الوقت طالباً في كلية الهندسة في جامعة بيرزيت قبل أن تُقفَل بسبب الانتفاضة الأولى،  ثمإنتقلت بموافقة ودعم كامل من أهلي للدراسة في جامعة ناصر في ليبيا ومن فضلوا لي الانتقال  إلى مصر  للدراسة في الأكاديمية العربية في الإسكندرية لأكون قريب منهم، ومجرد قبولي في كلية الهندسة في جامعة بير زيت وفي هذه الجامعة يعني بأنني لم أكن طالباً تافهاً أو تربية شوارعكما أراد أفردا هذه العصابة المارقة أن يصوروني ،  وجميع من يعرفني من أبناء جيلي وهم الآن في مواقع متقدمة ومنهم خبراء وعلماء وقادة مجتمع ،  وليس هدام مجتمع أو من الأرزقية الذين يبحثون عن الكسب بأي طريقة كانت حتى لو كان ذلك على حساب آلام وأوجاع الوطني وأبناء، يعرفون من أنا جيداً ولذلك التواصل الأمين وبفخر وعزة وكرامة لا والذي يحيط به الدفء والاحترام لا زال متواصلاً!.
ثانياً : السفير زهير الحمد الله دار زيد وهو على ما يبدو بأنه مُشتهي البرسيم والشعير ، يقول "بأنني ممن يتغنون بغزة وظلم غزة ، وكأن هذا جريمة ، وهنا أقول بأنه هذا شرف عظيم لي،  وأؤكد عليه أمام كل الدنيا بأن غزة مظلومة ويتم المتاجرة بآلام وأوجاع أهلها وهذا لم يعد خافياً على أحد ,اعتز بأنني من أبنائها لا بل أعشقها .
كما يقول هذا الصغير بوقاحة بأنني انا من باع ليس فقط غزة بل فلسطين بأسرها ، ولا أدري كيف لهذا المسكين أن يقول كلام تافه مثله من هذا القبيل وهو يعلم بأن فلسطين وغزة في قلبي علناً ولا أتاجر بها ، وأقول ذلك أمام كل الدنيا،  وكل الدنيا باتت تعرف ذلك،  ولكني لست من المتاجرين بها كما هو وهم.
كما يقول بأنني خنت الأمانة التي ائتمنت عليها، حين تم ابتعاثي كدبلوماسي إلى كندا مثلاً، لا بل ذهب بعيداً ابو ريالة هذا وقال بأنني قمت بتسليم جواز سفري الفلسطيني وقدمت للهجرة من لحظة حطت أرجلي أرض كندا كمبتعث ، وهذا شيء مثير للسخرية والضحك كونه لا يعلم بأنني ذهبت إلى كندا التي أعتز بها وأفتخر بأنني أحمل جنسيتها لا بل بأنني أعتبرها تمثل عظمة الدنيا وما فيها ، وذلك من غزة معززاً مكرماً ولا زلت أحمل أنا واسرتي  جوازات سفر فلسطينية دبلوماسية  وأرقام هوية كمواطنين فلسطينيين لم يطلب منهم أحد أن يتنازلوا عنها ، لا بل لا يمكنهم التنازل عن فلسطينيتهم التي يفتخرون بها ، لا بل فأنا والحمد الله أحظى في كندا باحترام بالغ بين كل الفئات والطبقات المجتمعية لأنهم يعرفون مصداقية حبي وعشقي لوطني .
كما أنني حصلت على تأشيرة الإقامة الدائمة أنا وأسرتي ، وليس كغيري الذين يعرفونهم جيداً ويغطي عليهم هذا الصعلوك زهير الحمد الله ومن كتب له مقالته المذكورة، هم من أخذوا فرصتهم كدبلوماسيين فلسطينيين بكامل الامتيازات التي حُرِمتُ منها أنا لأنني من غزة الداخل، لا بل  منحوهم حرية الأخطاء ووقاحة التصرفات ودفع رسوم التعليم له بالرغم من فشله وضعفه ، ومن ثم احتقاره قيمة وخصوصية وظيفته الرسمية، وعمل كسائق تاكسي ليحصل على الإقامة الدائم،  وذلك كان بالتزامن مع تقاضيه راتب كامل لمدة سنوات على كادر وزارة الخارجية وتعديل درجته بالرغم من عدم وجوده على رأس عمله،  وهو من نسي بأنه كان يعمل كدبلوماسي فلسطيني لابد من احترام هذه المكانة الاعتبارية في مخالفة فاضحة للعمل في هذا المجال، تعلمون لماذا أعطوه ذلك وصرفوا عليه وبعلم هذا المعتوه مُشتهي البرسيم والشعير؟،  لأنه ليس غزاوي بوضوح تام! ، هذه هي الحقيقة ويجب أن تكون معروفة ومدوية"
رابعاً : هل يستطيع السفير زهير الحمد الله أن يقول لنا كم من الرواتب تقاضت زوجته الممرضة من وزارة الصحة الفلسطينية  وهي ترافقه في عمله في الهند بعيدة عن عمله اطوال سنوات  وذلك بدون وجه حق؟!.
خامساً : إن كنت أنا نجساً كما وصفني المدعو زهير الحمد الله دار زيد في مقالته المذكورة والتي كتبها له  يقيناً المدعو عدلي صادق وسأوضح أسباب ذلك ، فلماذا إذاً ملاحقة كل ما أعمل وأكتب ومتابعة أخباري الصغيرة والكبيرة ، ألا يخشون في هذه الحالة أن تصيبهم نجاستي وهم الأطهار كما يدعون؟!.
سادساً : لماذا لا يقول المدعو زهير الحمد الله دار زيد بأنه كان يُقَبِل حذائي لأكتب اسمه على تقارير عملي الذي كنت أقوم بها بطريقة مهنية مميزة أذهلته وأرعبته حتى ينسبه لنفسه في الوقت الذي كان يقضي فيه معظم وقته في لعب الطرنيب أو متابعة أرضه التي كان يشتريها بدون معرفة مصادر التمويل لشرائها ؟!، علماً بأنه عندما وصل إلى الهند كان لا يملك شيئاً حيث أنه اقترض ثمن سيارته لا بل استعمل ستائر بيت السفير القديمة بالرغم من أنه قبض ثمنها 1500 دولار أمريكي ومن ثم وضعها في جيبه، ولن أزيد أشياء من هذا القبيل لأن هذا المعتوه متهور ولربما يرتكب جريمة انتحار سريعة  في حق نفسه، لأنه يعلم أن المزيد من سردي للحقيقة سيكون هو الضربة القاضية للصورة التي يحاول أن يمررها على الناس من خلال سرده الأكاذيب، وهو من يعلم بأنه هو الذي كان يردد دائماً بأن أقصى طموحه هو أن يحصل على درجة سفير ومن ثم يتقاعد ليذهب ليرعى البقر والأغنام ويحلبها لأن هذا هو ما يفهم فيه ويجد نفسه بينها حيث أنها تناسب إمكانياته الفكرية والعقلية!
سابعاً : كون أن المقال كتبه المدعو عدلي صادق ، إذاً لابد من توضيح سبب ذلك علناً وهو أنني طلبت من الأخوة في التيار الإصلاحي لحركة فتح بطرده خلال الساعات القادمة وعزله من منصبه الذي أوكِلَ له كرئيسٍ للمجلس الأعلى للإعلام ، وبالتالي ثارت حفيظة هذا المعتوه وبدأ يتحسس رأسه لأنه يعرف بأنني إن قلت فعلت ، لذلك طرق باب صديقه السابق وخادمه السفير مُشتهي البرسيم والشعير زهير الحمد الله دار زيد آمراً إياه بنشر تغريدته الوقحة ، بدون أي تعديل، وقد التزم بأوامره صاغراً لأنه يعلم بأن عدلي صادق كاسر عينه ، وبهذا أكتفي بخصوص هذه النقطة لأن الأمر تحول إلى المعنيين بهذا الأمر عشائرياً لمتابعته بطريقتهم الخاصة حتى نعرف من هي عشيرتهم التي يدعونها في هذا الوطن الذي يتاجرون بآلامه وأوجاعه ، وللتأكيد على رفع قيمة الحسا يا حج عدلي!..
ثامناً: يبدو أن المعتوه عدلي صادق والمعتوه زهير الحمد الله تناسيا الكثير من أفعالهما المخزية سنتركها لحلقات قادمة لتزلزلهم وتضج مضاجعهم وتعريهم أمام الرأي العام لترسلهم خزايا  إلى مزابل التاريخ، كما أنني أقول بوضوح بأن اللعبة التي اتفقا عليها انفضحت، ولن أُصبح جسراً لتقارب المعتوه الأول مع مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري من جهة ومع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من جهة أخري بعد أن قبل أحذية الجميع ليحصل هذا التقارب ، كما أن المعتوه الثاني لن يحصل على ابتعاث إلى الهند أو إلى إندونيسيا كما يسعى ويتمنى ولا زال يقبل أحذية الجميع من أجل أن يحقق غايته هذه، وذلك لأن الجميع بما فيهم المالكي نفسه يعتبرونه عالة على السلك الدبلوماسي الفلسطيني،  لذلك سيبقونه بجوار حديقة الحيوانات ليستأنس بأفعال حيواناتها التي تشابه أفعاله كثيراً.
تاسعاً وأخيراً : إلى أهلي وأحبتي عائلة أبو طه الكرام أناشدكم بالمبادرة بالطلب من ابنكم الأخ والصديق هشام أبو طه الذي يعمل كنائب للمدعو زهير الحمد الله في سيرلانكا أن لا يجاريه في أفعاله وأن يبتعد عن حيثيات هذه التحديات لأن إصراره على المضي في طريقه في التحريض ضدي ، سيخلق شرخاً كبيراً بين الأهل وهذا ليس أملنا فيكم ولا بكم ,أنتم الأهل والعشيرة والأحبة الذين تحملون نهج اباءنا وأجدادنا بعزةٍ وكرامة وتعملون على المحافظة عليها خاصة فيما يتعلق بضرورة عدم الانزلاق في أوكار هؤلاء المرتزقة والقوادين وذلك للحفاظ على هيبة عائلاتنا الموقرة ومكانتها المجتمعية ومن ثم الحفاظ السلم المجتمعي.
في النهاية من هو مثلي،  خال لشهداء وابن أخت شهداء ورجال،  وابن أخ رجال أفنوا حياتهم في العمل الوطني،  وأخ لأسرى ومناضلين وجرحى لم يتاجروا بنضالاتهم،  وابن امرأة طاهرة صلبة ومكافحة وصبورة ربت أبنائها على الحب والعطاء والقناعة وعدم النظر لما في أيدي الآخرين وكانت تسمى أخت الرجال وتمثل مفخرة في مكانها ولأولادها ولزوجه،  وابن لرجل أفنى عمره في الإصلاح بين الناس ، لا يمكنه أن يقبل على نفسه بأن يكون خائن لوطن كما هؤلاء الذين تاجروا بنضالاتهم وتاجروا بالوطن بشواهد دامغة وباتت معروفة للقاصي والداني ، وهذا هو الفرق بين من تربى في أحضان الرجولة وحب الوطن والتمسك به،  وبين من تربى بمفاهيم خيانية مفادها أن الوطن مشروع استثماري لابد من استنزافه وحلبه، وهنا أعتقد من كل ما سبق  أنني أوصلت الرسالة ،و أصبحت الصورة واضحة ولكي ذي عقل وبصيرة أن يقيم الفروقات ويحددها بين من هو الوطني ومن هو الخائن!
شاركه على جوجل بلس

عن محمد المصري

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك

code

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية