محاماة : | احكام | الحداد

احكام الإحداد:

تعريف الإحداد شرعا:

الدليل على الإحداد من السنة:

*ما تجتنبه المرأة المحد: يجب على المعتدة من الوفاة في هذا الإحداد أن تجتنب:

1) عمل الزينة في بدنها بالتحسين بالأصباغ والخضاب ونحوه.

2) الزينة في الثياب؛ فلا تلبس الثياب التي فيها زينة، وتقتصر على الثياب التي لا زينة فيها؛ فتجتنب كل ذلك مدة العدة.

3) لبس الحلي بأنواعه.

4) الطيب بسائر أنواعه، وهو كل ما يسمى طيبا.

5) ويجوز لها الخروج لزيارة قريب، أو شراء حاجة، ونحو ذلك، لكن لا تبيت إلا في بيتها.

6) ولها أن تنتقل من بيتها إن كان مستأجراً، أو ملكه أحد الورثة ولم يرض ببقائها، وكذلك إذا كان عليها ضرر ببقائها في هذا البيت، كأن تخاف على نفسها؛ لقوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم)

 

رابعاً: النفقات والالتزامات المترتبة على الطلاق:

تقدم مما سبق أن النفقة والكسوة والمسكن من واجبات الزوجة على الزوج، وقد يستمر ذلك بعد الطلاق في بعض الحالات، والمطلقات في ذلك أقسام:

أولاً: المطلقة طلاقاً رجعياً:

1- يجب السكنى لها مع الزوج إذا لم يكن هناك مانع شرعي.

2- تجب النفقة لها من مؤنة، وكسوة، وغير ذلك.

3- يجب عليها ملازمة السكن ولا تفارقه إلا لضرورة؛ لقوله تعالى: (اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم...) [الطلاق:6] ولقوله تعالى: (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) [الطلاق: 1]

 

ثانياً المطلقة طلاقاً بائناً: ولها حالتنا:

الأولى: أن تكون حاملاً: فيترتب لها ما يلي:

1- وجوب السكنى على الزوج.

2- النفقة؛ لقوله تعالى (وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) [الطلاق: 6]

3- ملازمة البيت الذي تعتد فيه، وعدم الخروج منه إلا لحاجة؛ لقوله تعالى: (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) [الطلاق: 1]

الثانية: أن تكون غير حامل: فيثبت لها ما يثبت للحامل إلا النفقة، وما يتبعها كالملبس فلا يثبت لها؛ لحديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها حين طلقها زوجها تطليقة كانت بقيت لها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملاً).


شاركه على جوجل بلس

عن مدونة أخبار اليوم الفلسطينية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اخبار اليوم الفلسطينية ترحب بك

code

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية